هل فكرت يومًا في فكرة تشغيل هاتف آخر داخل هاتفك، بحيث يصبح لديك جهازين مستقلين في جهاز واحد؟ قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن التكنولوجيا الحديثة جعلت هذا ممكنًا. الآن يمكنك تحويل هاتفك إلى جهازين في في جهاز واحد واستخدام هاتفك كوحدة تجمع بين هاتفين منفصلين، مما يسمح لك بإدارة حسابات متعددة واستقلالية أكبر، وكأنك تحمل هاتفين في جيبك لكن على جهاز واحد.
ما هو مفهوم تحويل الهاتف إلى جهازين في جهاز واحد؟
يمكنك الآن فصل حياتك الشخصية عن المهنية، أو تخصيص مساحة آمنة للأطفال على نفس الجهاز. هذه الميزة تعتمد على تقنيات المحاكاة الافتراضية وتطبيقات الهواتف الذكية، وتتيح لك إنشاء بيئتين منفصلتين على هاتف أندرويد، حيث يكون لكل بيئة إعداداتها وبياناتها الخاصة. هذا يعني أن كل “هاتف” افتراضي داخل جهازك يمكنه العمل كجهاز منفصل، مما يمنحك مرونة وسهولة في تنظيم أنشطتك المختلفة.
كيفية تشغيل هاتفين في جهاز واحد؟
بفضل المحاكيات الافتراضية، يمكنك تشغيل هاتف ثانٍ داخل هاتفك الأساسي. تتوفر تطبيقات عديدة على Google Play تتيح إعداد حسابات متعددة على نفس الجهاز. بعد تثبيت المحاكي، يمكنك إنشاء حسابات جديدة للتطبيقات ومواقع التواصل، بحيث تعمل كل بيئة كجهاز مستقل.
مميزات تشغيل هاتف ثانٍ داخل جهازك
- الخصوصية المحسنة: تستطيع عزل بياناتك الشخصية في بيئة منفصلة تمامًا عن حسابات العمل، أو إنشاء حسابات مخصصة لأفراد العائلة والأطفال.
- أمان أفضل للأطفال: من خلال توفير بيئة مخصصة خالية من محتوى الكبار، يمكنك ترك الأطفال يستخدمون الهاتف بثقة.
- زيادة الإنتاجية: يمكنك فصل حياتك الشخصية عن المهنية، حيث يمكنك تخصيص بيئة للعمل وأخرى للحياة الشخصية، دون اختلاط البيانات أو الإشعارات.
- مشاركة الهاتف بأمان: إذا طلب منك أحدهم استخدام هاتفك، يمكنك ببساطة منحه الوصول إلى “الهاتف الثاني” دون قلق على خصوصيتك.
متطلبات تشغيل الهاتف المزدوج
تدعم هذه الميزة معظم هواتف أندرويد، ولكن يفضل أن يكون جهازك مزودًا بذاكرة عشوائية (RAM) بسعة لا تقل عن 6 جيجابايت لضمان أداء سلس. قد تواجه بعض التحديات، مثل بطء الأداء أحيانًا أو انخفاض الذاكرة المتاحة، خاصة عند تشغيل الألعاب.